بالرغم من قرار الصهيونى ترامب بأن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيونى بمباركة من اللوبى الصهيونى العالمى .
مازال الصراع الفلسطينى الصهيونى على مدينة القدس العتقية مستمرا .
مدينة القدس العتيقة التى تم تأسيسها منذ 5 الاف عاما كمدينة عربية أصيلة بمعنى الكلمة وكل من المسلمين والعرب لا يريدون التضحية بالمدينة العتيقة لوجود الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين بها .
خاصة أنها مدينة عربية حقا وتاريخيا وقانونيا أيضا فما زال بنى صهيون المغتصبين لها يطمسون تاريخها وهويتها العربية بهدم المبانى العتيقة التى تدل على عروية القدس .
لتنفيذ قرار الصهيونى ترامب أن تكون عاصمة لكيانهم المغتصب بمباركة غربية .
أن مدينة القدس العتيقة فى قلب كل مواطن عربى مسلم أو مسيحى قبل أن تكون فى قلب كل فلسطينى .
ولحل هذة القضية التى هى أساس الصراع الفلسطينى الصهيونى هو أرجاع مدينة القدس العتيقة لأصحابها لتكون العاصمة لدولة فلسطين المرتقبة والتى يناشد الجميع بأقامتها ليكون هناك سلام حقيقى بمعنى الكلمة.